أما "آيكو تشيهيرا" فهو روبوت من نوع "أندرويد" صنعته شركة "توشيبا،" وصُمم ليتصرف مثل البشر. وقد وضع هذا الروبوت بشكل مؤقت هنا في هذا المتجر.
تقول "توشيبا" إن لدى "تشيهيرا" 43 محركاً يسمح له بالتحرك بشكل طبيعي، والتواصل بلغة الإشارة، وآداء الأغنيات.
ويوضح المتحدث باسم "توشيبا،" هيتوشي توكودا، أن "تشيهيرا" لا يمكنه إجراء محادثة، مؤكداً أن "التكنولوجيا تتطور بشكل سريع وقد تحل هذه الروبوتات يوماً ما مكان البشر."
ويقوم بنك "طوكيو ميتسوبيشي UFJ " بتجربة روبوت الـ"ناو،" المخصص لخدمة الزبائن والتحدث بـ19 لغة مختلفة.
ومن المقرر أن يستخدم فندق Huis Ten Bosch الذي سيفتتح في حديقة ناغاساكي هذا الصيف، عشرة روبوتات، فيما سيزيد الرقم تدريجياً وصولاً إلى توظيف الروبوتات في 90 في المائة من الخدمات الفندقية.
وفي ظل انخفاض عدد السكان وتراجع القوى العاملة، ستؤدي الروبوتات دوراً كبيراً في مستقبل اليابان.